عشبة الفوة

عشبة الفوة

 عشبة الفوة هو الاسم الشائع لجذور نباتات ضمن جنس روبيا (Rubia)، وأشهرها الفوة القلبية (Rubia cordifolia) والفوة الصبغية (Rubia tinctorum). تُعد هذه الجذور الحمراء الزاهية كنزًا طبيعيًا يُستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي (خاصة الأيورفيدا والطب الصيني) لفوائدها العلاجية المتنوعة، بالإضافة إلى كونها مصدرًا تاريخيًا للأصباغ الحمراء.

لماذا تختار عشبة الفوة؟

• داعم رئيسي لصحة الجهاز البولي والكلى: تُعد عشبة الفوة من أبرز الأعشاب المستخدمة تقليديًا لدعم وظائف الكلى والمسالك البولية. تُعرف بقدرتها على:
  • المساعدة في حصى الكلى (التي تتكون من أكسالات الكالسيوم): تُستخدم تقليديًا للمساعدة في تفتيت وطرد حصوات الكلى الصغيرة المكونة من أكسالات الكالسيوم، وذلك من خلال تأثيرها المحتمل على قابليتها للذوبان.
  • مُدر للبول طبيعي: تُساعد على زيادة إدرار البول، مما يُساهم في طرد السوائل الزائدة والسموم من الجسم، وتنظيف المسالك البولية.
  • مضاد للالتهابات في المسالك البولية: قد تُساهم في تقليل الالتهاب وتخفيف الانزعاج.
• منقٍّ طبيعي للجسم وداعم للكبد: تُستخدم الفوة تقليديًا لـ “تنقية الدم” ودعم وظائف الكبد والكلى في إزالة السموم من الجسم.
• خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة: تحتوي عشبة الفوة على مركبات نشطة تُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يُساهم في حماية الخلايا وتقليل الالتهاب في الجسم.
• مضاد للميكروبات (تقليديًا): تُظهر بعض الخصائص المقاومة لبعض أنواع البكتيريا، مما يدعم دورها في مكافحة العدوى الخفيفة.