زبد البحر

زبد البحر كنز المحيط الأبيض بفوائد عريقة!

زبد البحر، المعروف أيضًا باسم عظم الحبار (Cuttlebone)، هو في الواقع الهيكل الداخلي العظمي للحبار، وهو كائن بحري ينتمي إلى الرأسقدميات. يتميز زبد البحر بلونه الأبيض الناصع، وقوامه الخفيف والمسامي، وشكله البيضاوي المميز، ويُعد كنزًا من المحيط، غنيًا بشكل أساسي بـ كربونات الكالسيوم.

لماذا تختار زبد البحر؟

• مصدر طبيعي غني بالكالسيوم: يُعد زبد البحر مصدرًا طبيعيًا ومُكثفًا لـ كربونات الكالسيوم، وهي مادة أساسية لصحة العظام والأسنان. هذه الخاصية تجعله ذا قيمة في استخدامات معينة.
• استخدامات تقليدية في الطب الشعبي (بحذر): تاريخيًا، استُخدم زبد البحر في الطب التقليدي (خاصة في شكله المسحوق) لبعض الأغراض، وإن كان استخدامها الداخلي البشري محدودًا حاليًا:
  • مضاد للحموضة (Antacid): بسبب محتواه من كربونات الكالسيوم، استُخدم تقليديًا كمضاد للحموضة لتخفيف حرقة المعدة وعسر الهضم.
  • خصائص قابضة: يُعتقد أن له خصائص قابضة، مما جعله يُستخدم في بعض المراهم أو المساحيق التقليدية للجروح البسيطة أو لتقليل النزيف.
  • العناية بالجلد: استُخدم كمكون في بعض مساحيق التجميل التقليدية لتنقية البشرة.
  • صحة الأسنان: في بعض التقاليد، استُخدم مسحوقه لتنظيف الأسنان أو تقويتها.
• عامل تلميع وكشط ناعم: يُستخدم مسحوق زبد البحر كعامل تلميع ناعم في صناعة المجوهرات (خاصة للمعايرة) أو كعامل كشط خفيف في بعض التطبيقات الصناعية والفنية.