فيجل – سذاب

فيجل (السذاب / Ruta graveolens)

الفيجل، المعروف علميًا باسم السذاب (Ruta graveolens)، هو نبتة عطرية معمرة تُعرف بأوراقها الخضراء المزرقة، وأزهارها الصفراء، ورائحتها النفاذة التي تجمع بين الحدة والعطر. تُعد هذه العشبة، التي تُعرف أيضًا بأسماء مثل “الفيجن”، “الراتا”، أو “الحزاء”، جزءًا من التراث العشبي في مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، حيث تُستخدم بحذر لخصائصها الفريدة.

لماذا تختار الفيجل (السذاب)؟

• رائحة عطرية نفاذة ومميزة: يتميز الفيجل برائحة قوية جدًا ومميزة، تُوصف بأنها عشبية، مريرة، وربما حادة. هذه الرائحة، على الرغم من قوتها، تُستخدم في بعض التقاليد لطرد الحشرات أو لتنقية الأجواء.
• استخدامات تقليدية في الطب الشعبي: للفيجل تاريخ طويل في الطب الشعبي، حيث يُعتقد أن له فوائد متعددة، منها:
  • دعم الجهاز الهضمي (تقليديًا): يُستخدم في بعض التقاليد للمساعدة في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو المغص.
  • خصائص مضادة للتشنجات: يُعتقد أن له تأثيرات مُرخة للعضلات الملساء، مما قد يُساعد في تخفيف التشنجات.
  • كمُدر للطمث (تقليديًا): يُستخدم في بعض الثقافات للمساعدة في تحفيز الدورة الشهرية المتأخرة (ولكن يجب الحذر الشديد من هذه الاستخدامات).
  • مضاد للميكروبات (موضعيًا): تُظهر بعض الدراسات أن للفيجل خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله يُستخدم في بعض المستحضرات الموضعية التقليدية.
• استخدامات في الطقوس الثقافية: في بعض الثقافات، يُستخدم الفيجل في البخور أو يُعلق في المنازل لأغراض تتعلق بالحماية أو جلب الحظ، نظرًا لرائحته القوية ورمزيته.