عرق السوس

عرق السوس (Licorice Root / Glycyrrhiza glabra): جذر الطبيعة الحلو لتهدئة الجسم ودعم الصحة!

عرق السوس، المعروف علميًا باسم Glycyrrhiza glabra، هو نبتة معمرة تُستخرج من جذورها المركبات النشطة التي تُضفي عليها مذاقها الحلو الفريد ورائحتها العطرية المميزة. يُعد عرق السوس كنزًا من التراث العشبي، ويُستخدم على نطاق واسع في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا كمُنكه طبيعي للمشروبات والحلويات، وفي الطب التقليدي لفوائده المتعددة.

لماذا تختار عرق السوس؟

• نكهة حلوة طبيعية قوية: يتميز عرق السوس بنكهة حلوة غنية (أكثر حلاوة من السكر العادي بـ 50 مرة!)، وذلك بفضل مركب جليسيريزين (Glycyrrhizin)، وهو المركب النشط الرئيسي المسؤول عن طعمه وخصائصه العلاجية. هذه الحلاوة طبيعية تمامًا وخالية من السكريات المضافة.
• مهدئ فعال للجهاز التنفسي: تُعد جذور عرق السوس من أبرز الأعشاب المستخدمة لتهدئة الجهاز التنفسي. تُساهم في:
  • تخفيف السعال والتهاب الحلق: يُهدئ من السعال الجاف، بحة الصوت، والتهاب الحلق.
  • طارد للبلغم: يُساعد على تسييل البلغم وتسهيل طرده من الجهاز التنفسي.
  • مُفيد في حالات الربو والتهاب الشعب الهوائية (تقليديًا).
• داعم لصحة الجهاز الهضمي (الخاصية الأبرز): تُعرف جذور عرق السوس بقدرتها على تهدئة الجهاز الهضمي وحماية بطانته. تُساهم في:
  • علاج قرحة المعدة والحموضة: يُشكل طبقة واقية على بطانة المعدة والأمعاء، ويُقلل من إفراز حمض المعدة، مما يُساعد في شفاء القرحة وتخفيف حرقة المعدة وعسر الهضم.
  • مضاد للالتهاب: يُقلل من الالتهاب في الجهاز الهضمي.
  • ملين خفيف: قد يُساهم في تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
• مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة: يُظهر الجليسيريزين ومركبات أخرى في عرق السوس خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يُساهم في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.
• دعم الغدة الكظرية والتكيف مع الإجهاد (تقليديًا): يُعتقد أن عرق السوس يُساهم في دعم وظائف الغدة الكظرية، ويُساعد الجسم على التكيف مع التوتر والإجهاد (خصائص أدابتوجينية).
• خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات (أبحاث أولية): تُشير بعض الدراسات إلى أن له خصائص مضادة لبعض الفيروسات والبكتيريا.