أكثر المجالات التي أثبت فيها البربرين فعالية كبيرة مدعومة بأبحاث سريرية هي الصحة الأيضية.

1. إدارة سكر الدم وتحسين حساسية الأنسولين

• البحث العلمي: يعتبر البربرين من أقوى المكملات الطبيعية لمرضى السكري من النوع الثاني. أظهرت دراسات متعددة أن البربرين يمكن أن يكون فعالاً في خفض مستويات الجلوكوز في الدم الصائم (Fasting Blood Sugar) والهيموجلوبين السكري (HbA1c) بنفس كفاءة بعض الأدوية التقليدية، وذلك بفضل قدرته على تحسين حساسية الأنسولين.

2. دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول

• البحث العلمي: للبربرين تأثير إيجابي على توازن دهون الدم. يساعد البربرين في:

  • خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).

  • خفض مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides).

  • زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) بشكل طفيف.

  • كما يساعد في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

3. المساعدة في فقدان الوزن وعلاج متلازمة التمثيل الغذائي

• البحث العلمي: عن طريق تنشيط إنزيم AMPK، يساعد البربرين الجسم على استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة بدلاً من تخزينها كدهون. وقد أشارت الدراسات إلى أنه قد يساعد في تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI) وتراكم الدهون حول منطقة البطن، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.

4. مكافحة متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

• البحث العلمي: غالبًا ما ترتبط متلازمة تكيس المبايض بمقاومة الأنسولين. تشير الأبحاث إلى أن البربرين يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين لدى النساء المصابات بـ PCOS، مما يؤدي إلى تنظيم الدورة الشهرية وتحسين المؤشرات الأيضية.

5. دعم صحة الأمعاء ومحاربة البكتيريا الضارة

• البحث العلمي: يمتلك البربرين خصائص مضادة للميكروبات قوية. وقد يُستخدم لدعم علاج بعض حالات فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO) وللمساعدة في إدارة بعض حالات الإسهال والالتهابات المعوية.