لبان الذكر

لبان الذكر (الكندر / Boswellia): صمغ الطبيعة العطري بفوائد تاريخية وعصرية!

لبان الذكر، المعروف أيضًا باسم الكندر أو اللبان الشحري، هو صمغ راتنجي عطري يُستخرج من أشجار اللبان (Boswellia) التي تنمو في مناطق مختلفة من أفريقيا والشرق الأوسط، وأشهرها سلطنة عمان، اليمن، والصومال.

لماذا تختار لبان الذكر؟

• نكهة ورائحة عطرية آسرة ومعقدة:

  • الرائحة: عند حرقه كبخور، يُطلق لبان الذكر رائحة خشبية، صنوبرية، راتنجية، مع لمسات من الحمضيات والبهار والدخان. هذه الرائحة تُضفي جوًا من الهدوء، التأمل، والتطهير، وتُستخدم تقليديًا في الطقوس الدينية والعلاج بالروائح.
  • النكهة (عند المضغ أو الشرب): يتميز بطعم مرير قليلاً في البداية، يتحول إلى مذاق نظيف، منعش، ومعقم عند المضغ.

• فوائد صحية عميقة ومُثبتة علمياً وتاريخياً: يُعرف لبان الذكر بكونه مصدراً غنياً بالمركبات النشطة، وأهمها أحماض البوزويليك (Boswellic Acids)، التي تُقدم فوائد صحية متعددة:

  • مضاد قوي للالتهابات: تُعد أحماض البوزويليك مركبات نشطة ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات. هذا يجعله مفيدًا بشكل خاص في تخفيف أعراض حالات الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الفصال العظمي (خشونة المفاصل)، والتهاب القولون التقرحي.
  • دعم صحة الجهاز التنفسي: يُساعد على تهدئة الجهاز التنفسي، تخفيف السعال، البلغم، وقد يُساهم في تحسين وظائف الرئة، خاصةً في حالات الربو.
  • تعزيز المناعة: يُعتقد أنه يُقوي جهاز المناعة ويُساعد الجسم على مقاومة العدوى المختلفة، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.
  • دعم صحة الجهاز الهضمي: يُستخدم للمساعدة في علاج عسر الهضم، الانتفاخ، وقد يُساهم في حماية بطانة الجهاز الهضمي.
  • خصائص مضادة للميكروبات: يُظهر خصائص فعالة ضد بعض أنواع البكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيدًا لصحة الفم (كمضمضة).
  • مُهدئ ومُخفف للتوتر: تُساهم رائحته العطرية في تهدئة الأعصاب، تقليل التوتر والقلق، وتعزيز الاسترخاء والتركيز عند استنشاقها.

• فوائد جمالية للبشرة: يُستخدم زيتها المستخلص (زيت اللبان العطري) على نطاق واسع في العناية بالبشرة لخصائصه المجددة. قد يُساعد في:

  • تحسين مرونة البشرة.
  • تقليل ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد.
  • المساهمة في علاج حب الشباب وتحسين مظهر الندوب.

• متعدد الاستخدامات: يُستخدم لبان الذكر بأشكال مختلفة