كف مريم

كف مريم (Vitex agnus-castus)

عشبة كف مريم، المعروفة علميًا باسم Vitex agnus-castus، والتي تُعرف أيضًا بـ “شجرة العفة” أو “Chasteberry”، هي نبتة عطرية تُستخدم ثمارها وأوراقها منذ آلاف السنين في الطب الشعبي، وخاصةً لفوائدها المتعلقة بصحة الإناث. تُعد هذه العشبة إضافة قيمة لروتين العناية بصحة المرأة.

لماذا تختار عشبة كف مريم؟

• دعم التوازن الهرموني الأنثوي: تُعد عشبة كف مريم من أبرز الأعشاب التي تُساعد على تنظيم الهرمونات الأنثوية، وخاصة البروجسترون والإستروجين. على الرغم من أنها لا تحتوي على هرمونات بحد ذاتها، إلا أنها تعمل على الغدة النخامية لتحفيز إنتاج الهرمون اللوتيني (LH)، مما قد يُساهم في:
  • تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS): تُساعد في تقليل التقلبات المزاجية، الانتفاخ، ألم الثدي، الصداع، والتشنجات المرتبطة بالدورة الشهرية.
  • تخفيف أعراض سن اليأس (سن الأمل): قد تُساهم في تقليل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، وتقلبات المزاج خلال فترة انقطاع الطمث.
  • تنظيم الدورة الشهرية: تُستخدم للمساعدة في تنظيم الدورات الشهرية غير المنتظمة.
  • دعم الخصوبة: تُعتقد أنها تُساهم في تحسين الخصوبة لدى بعض النساء عن طريق تنظيم الهرمونات.
• تحسين المزاج وتخفيف التوتر: تُعرف كف مريم بخصائصها التي قد تُساعد على تهدئة الجهاز العصبي، مما يُساهم في:
  • تقليل القلق والتوتر: تُساعد في تخفيف مشاعر القلق والتوتر اليومي.
  • تحسين جودة النوم: قد تُساهم في تعزيز الاسترخاء وبالتالي تحسين النوم.
• خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة: تحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يُساهم في دعم الصحة العامة ومكافحة تلف الخلايا.
• مُفيدة للبشرة والشعر (بشكل غير مباشر): من خلال تنظيم الهرمونات، قد تُساهم كف مريم في تحسين بعض المشاكل الجلدية المرتبطة بالاختلالات الهرمونية مثل حب الشباب.
• عشبة طبيعية معترف بها: تُستخدم كف مريم على نطاق واسع في المكملات العشبية، وهي موضوع للعديد من الدراسات البحثية الحديثة